قائمة الدول الأوروبية التي تعاني من اضطرابات اجتماعية
تواجه الدول الأوروبية موجة واسعة من الاحتجاجات والإضرابات ، والتي تعكس رفض العمال لظروف معيشتهم ، وهي مؤشر على أزمة اقتصادية كبيرة.
تعتبر الإضرابات جزءًا أساسيًا من ثقافة العمل في الدول الأوروبية ، خاصة عندما يتعلق الأمر بتحسين الأجور ، وفقًا لموقع “يورونيوز” الأوروبي. تقرير منشور 5 أبريل.
ومع ذلك ، فإن وتيرة الاحتجاجات والإضرابات تختلف من دولة إلى أخرى حسب تأثيرها الاقتصادي ، حيث تصدرت إسبانيا وفرنسا القائمة للفترة 2000-2009.
وأشار التقرير إلى أن الخسائر الناتجة عن الإضرابات تحسب بعدد أيام العمل المفقودة لكل ألف موظف سنويا.
يتتبع التقرير حجم الخسائر الاقتصادية في كل دولة بناءً على عدد أيام العمل الضائعة سنويًا منذ عام 2000.
تظهر البيانات أن الدول الأكثر تضررا من الإضرابات خلال عامي 2020 و 2021 هي:
فرنسا.
قبرص.
إسبانيا.
بلجيكا.
الدنمارك.
فنلندا.
النرويج.
أيرلندا.
بريتاني.
النمسا.
ألمانيا.
البرتغال.
هنغاريا.
السويد.
بولندا.
سويسري.
تُقاس هذه الخسائر بعدد أيام العمل المفقودة سنويًا لكل ألف موظف ، وتراوحت في عامي 2020 و 2021 من يوم إلى 79 يومًا ، حسب كل دولة.
ما هي أبرز الإضرابات في أوروبا؟
وشهدت دول أوروبية عدة إضرابات في السنوات الأخيرة ، منها إضرابات في مجالات التعليم والنقل والصحة والقطاعات الصناعية والطلاب ، فضلا عن احتجاجات حاشدة أبرزها الاحتجاجات في فرنسا على تعديل قانون التقاعد.
إضرابات المعلمين: تضمنت عدة دول أبرزها بريطانيا العظمى وفرنسا وإسبانيا وهولندا والدنمارك.
إضرابات النقل: خاصة الإضرابات في فرنسا وبريطانيا العظمى وألمانيا.
إضرابات العمال الصناعيين: شملت صناعة السيارات في فرنسا وألمانيا وإسبانيا.
الإضرابات الطلابية: شملت عدة دول أبرزها فرنسا وبريطانيا العظمى وإيطاليا.
إضراب الأطباء: يقوم به الأطباء في بريطانيا العظمى للمطالبة بإصلاحات حكومية فيما يتعلق بظروف العمل والأجور.
بشكل عام ، تشارك معظم الإضرابات أنهم يطالبون بظروف عمل أفضل وأجور أعلى ، ويهدفون إلى إظهار رفض الظروف الحالية للعمال من أجل التفاوض مع الحكومات لحل مشاكلهم.
جدير بالذكر أن فرنسا شهدت مؤخرًا احتجاجات واسعة النطاق ضد التعديلات التي رعتها الحكومة لرفع سن التقاعد ، والتي تحولت إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة في معظم أنحاء البلاد.