صورة الهلال الأحمر المصري على الموقع الرسمي للحكومة تثير أزمة كبيرة
علق المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري ، رامي الناظر ، على صورة متطوعي الجمعية يوزعون وجبات الإفطار على سائقي المرسيدس.
وأوضح أن هذه التوزيعات جاءت خلال حملة “افطار صيامك” التي نظمها الهلال الأحمر في 24 محافظة ، بهدف مساعدة الصائمين على الوصول إلى أقرب مكان لهم ، من خلال توزيع المياه والتمور على أكثر من 1000 متطوع ومتطوعة من الشبكة المصرية. متطوعو الهلال الأحمر في جميع المحافظات ، ويتركز وجودهم على الطرق السريعة ومداخل المدن والمحافظات والشوارع الرئيسية المزدحمة بالمارة قبل الإفطار ، مضيفين أن هذه الحملة نابعة من حماس الهلال الأحمر المصري لنشر رسالة أيضًا. بسرعة منخفضة والوصول بأمان ، حيث يُلاحظ أن السائقين ذوي السرعة العالية في هذا الوقت يرغبون في تناول الإفطار في منازلهم.
وأضاف رامي الناظر أن حملة “ اكسر صومك ” ليست الأولى لجمعية الهلال الأحمر ، حيث رافقتها عدة مبادرات أخرى ، منها مبادرة “ إيتام ” ، والتي شهدت خلالها أكثر من 4000 سلة غذائية تحتوي على عناصر غذائية تكفي لإطعام عائلة بأكملها. تم توزيعها في القاهرة والمحافظات على مجموعات المحتاجين من خلال قاعدة بيانات الجمعية ، موضحًا أن مطابخ الهلال الأحمر بالمحافظات ، اعتبارًا من أول أيام رمضان ، تقدم وجبات ساخنة على الإفطار والسحور ، توزع على المحتاجين. مجموعات ، حيث يتم طهيها وإعدادها من قبل متطوعي الهلال الأحمر الذين يغادرون حاليًا منازلهم وأسرهم ويكرسون أنفسهم طواعية لمساعدة الناس ونشر الروح الإنسانية.
وتابع الناظر ، أن هذه التدخلات تتم الآن في إطار تدخلات الهلال الأحمر المصري منذ أكثر من 100 عام ، والتي لعب فيها الهلال الأحمر دورًا مهمًا في التعامل مع المشكلات الإنسانية ، سواء كان ذلك في أوقات الأزمات والكوارث أو وفي أوقات أخرى ومن أبرز محطات تلك الخدمات دور الهلال خلال الحرب في 6 أكتوبر 1973 وما فعله خلال زلزال عام 1992 وما فعله في عمليات الإخلاء والملاجئ والإغاثات الأخرى. العمل ، ودور الهلال الأحمر ارتقى إلى كل الأحداث التي تعرضت لها مصر الحبيبة ، واضعًا كل طاقاتها المادية والبشرية والمعلوماتية في خدمة الجميع دون تمييز بين أي فئة.
وأكد المدير التنفيذي للجمعية أن هذه الخدمات يقدمها متطوعو الهلال الأحمر المصري الذين أخذوا على عاتقهم خدمة الناس ، وأخذوا زمام المبادرة في ذلك في جميع الظروف الجوية وأحيانًا على مدار 24 ساعة في اليوم وفي المناطق النائية ، آملا أن تصل الخدمة الكريمة لمن يستحقها.