خبير يتحدث عن قضية رئيسية تتعلق بالسد الإثيوبي
وتحدث أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة عباس شراكي عن “قضايا المخالفات” في الاتفاقيات المصرية الإثيوبية بالتزامن مع نهج أديس أبابا للتخزين الرابع.
وقال الشراكي خلال مقابلة هاتفية على القناة إن التخزين الرابع يتوقع أن يكون في حدود 18 ملياراً ، وهناك 17 ملياراً في التخزين ، بالإضافة إلى إفراغ حوالي 5 مليارات متر مكعب من الـ17 المخزنة في المراحل الثلاث الأخيرة. مشيرا الى ان عائدات نهر النيل هذا العام ستخزن في اثيوبيا مما سيؤدي الى ارتباك في توزيع المياه لمصر والسودان.
قال أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة ، إن مصر تعتمد على المياه القادمة من النيل ، وهو نهر دولي وليس من إثيوبيا ، معلقا: إثيوبيا ستخصم معظم إيراداتها من النيل هذا العام ، وهناك مخاوف في مصر. . حول كميات المياه التي تمتلكها إثيوبيا.
وقال عباس شرقي: هناك مشاكل جيولوجية ضخمة في السد الإثيوبي ، وقد تجلى ذلك في انهيار السدود في الداخل الإثيوبي ، إضافة إلى تجاوز الجبال في إثيوبيا 4500 متر ، مما يعني النزول السريع للمياه من الجبال ، خاصة في موسم الأمطار.
وعلق: القانون الدولي يقول بضرورة التشاور والتنسيق وعدم الإضرار بأي طرف ، وإثيوبيا ومصر ليستا موقعين عليه ، لكن هناك اتفاقيات آخرها إعلان مبادئ سد النهضة 2015 بشأن تنظيم العمل. بشأن السد ، وأديس أبابا لا تلتزم بالتشاور والإخطار المسبقين ولا تضر مصر والسودان.
وختم الدكتور عباس شرقي: اتفقت الدول الثلاث على أن تصوغ أمريكا الحوار ، لكن إثيوبيا لم تحضر التوقيع ، والأمم المتحدة هي التي تحل جميع الأزمات الإثيوبية ، خاصة مشاكل إثيوبيا وإريتريا وتيجراي وغيرها. إثيوبيا تحاول تسييس قضية السد ، وسد النهضة بأكمله أدنى من قدرات محطة بني سويف في توليد الكهرباء.
+