تحركات في مصر بعد صلاة النساء بجانب الرجال في العيد
قدم عضو مجلس النواب المصري ، عضو لجنة الدفاع والأمن الوطني ، طلب معلومات إلى وزير الأوقاف محمد مختار جمعة ، بخصوص “الاختلاط المتكرر بين الرجال والنساء” في صلاة العيد.
وقالت النائبة عايدة السواركة في طلبها إن مصر شهدت ، في السنوات الأخيرة ، “انتشار ظاهرة غريبة في مجتمعنا ، تمتد للأسف في مصر إلى إقصاء الدول العربية والإسلامية الأخرى”. الجوامع. وشهدت مصر اختلاط الرجال والنساء خلال أداء صلاة عيد الفطر التي صادفت يوم الجمعة رغم التحذيرات الدينية من هذه الظاهرة.
و “في مساجد مختلفة في القاهرة والجيزة ، شوهد مئات الرجال والنساء يقفون في طابور واحد لأداء الصلاة (…)”.
وأضاف ، بحسب الشروق ، أن صلاة الرجال مع النساء في مقام العيد في سطر واحد ، دون فاصل أو حاجز ، تعد مخالفة صريحة لقواعد الشريعة … لا تجوز.
كما اعتبر أن “صلاة الرجال مع النساء يعد انتهاكًا صريحًا لقوانين الحفاظ على الآداب العامة التي تنظم قواعد الاجتماع بين الرجل والمرأة في الأماكن العامة”.
وأكد مركز الأزهر للإفتاء قبل أيام على ضرورة “التفريق” بين الرجل والمرأة في الصلاة.
وأشار المركز إلى أن “الرجال يجب أن يصطفوا في الصفوف الأولى ، ثم الأطفال ، ثم النساء ، ولا تقف المرأة عن يمين الرجل أو يساره”.
وأوضح أن “في هذا التنظيم والترتيب هو تمجيد مناسك الله ، والحفاظ على موضوع العبادة ، ومنع ما قد يسيء إلى الحياء أو يدعو إلى الإثم أو يناقض الذوق العام”.
نافورة الفجر