بيان جديد من وزارة الأمن الإيرانية حول تسميم طلاب واتهامات للولايات المتحدة وإسرائيل وأوروبا
أصدرت وزارة الأمن الإيرانية تقريراً عن حالات تسمم تلميذات في البلاد ، مشيرة إلى أن “المواد السامة لم تنتشر في المدارس ، لكن كانت هناك مواد غير سامة أرعبت المدارس”.
وقالت وزارة الأمن الإيرانية ، في بيانها ، إنه “عقب أحداث الخريف الماضي تلقينا بلاغات عن اضطرابات مزاجية لدى الطلاب في بعض المدارس ، ويلاحظ أن هذه الحالات ازدادت تدريجياً مع انحسار أعمال الشغب”. قناة “العالم” الإيراني.
وذكر البيان أن “الإمبراطورية الإعلامية الأمريكية والكيان الصهيوني دخلا إلى الساحة لتوجيه اتهامات ضد النظام الإيراني ، وذكر أنه عامل تسميم في المدارس واستخدم مصطلحات مختلفة لصياغة مثل هذه الاتهامات ، بما في ذلك الهجوم الكيماوي”. في المدارس.”
وأشار إلى أن “هناك مواقف لبعض المسؤولين الأوروبيين ، ومن بينهم المستشارة الألمانية ، الذين أكدوا أن سبب تسميم الطلاب هو الهجوم بالغاز الكيماوي ، وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي أن مثل هذه الحالات تأتي. كنتيجة لممارسة متعمدة “.
وشدد البيان على أن “الأعداء يميلون إلى الشعب الإيراني ويلجأون إلى أي وسيلة لتحقيق أهدافهم ضد الإيرانيين” ، داعيا الشعب الإيراني ، وخاصة عائلات الطلاب ، إلى توخي اليقظة والهدوء والإبلاغ عن أي شك. . الحالة إلى وزارة الأمن أو أي من الأجهزة الأمنية ذات الصلة.
وأعلنت لجنة التحقيق التي شكلها البرلمان الإيراني بشأن قضية تسمم الطلاب أن “أكثر من 5 آلاف طالب وطالبة في 230 مدرسة موزعة على 25 محافظة تعرضوا لهجمات تسمم”.
كما أعلنت الشرطة الإيرانية أن “جهاز المخابرات اعتقل أكثر من 110 أشخاص على صلة بحوادث التسمم الأخيرة في المدارس” ، مشيرة إلى أن “شخصين قاما بتهريب كمية كبيرة من هذه المواد من دول الجوار”.
وفي وقت سابق أمر المرشد الإيراني علي خامنئي السلطات بمتابعة قضية تسميم طلاب في البلاد. وقال إنه يتعين على السلطات أن تتابع بجدية قضية تسمم الطلاب “لأنها جريمة كبرى لا تغتفر” ، وشدد على أن مرتكبي هذه الجريمة سيعاقبون بشدة إذا ثبت أن الطلاب قد تسمموا.
في الأشهر الأخيرة ، عادت ظاهرة تسمم الطالبات في مدارس البنات ، اللاتي استنشقن روائح “مجهولة” أو “غير معروفة” ، مما تسبب في ظهور أعراض مثل الغثيان وضيق التنفس والدوخة.
وتشير الأرقام الرسمية إلى تعرض مئات الطلاب للتسمم بالغاز في عشرات المراكز التعليمية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.