الأردن يرد على مقاطع فيديو لأحد سدوده وهو يفرغ وسط أزمة ندرة المياه في البلاد
ردت السلطات الأردنية ، السبت ، على مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي ، يقول محرروها إنهم يراقبون تفريغ أحد سدود البلاد ، سد الموجب.
أشار العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي إلى إفراغ السد ، الأمر الذي أثار انتقادات ، في خضم أزمة ندرة المياه في البلاد.
بحسب المصور.
هناك هدر منتظم للمياه. # دام_إيجابي
تم إفراغ السد لمدة 6 أيام #الأردن pic.twitter.com/gbb37ajLDh
– Madallh Al-Nawarasa # الأردن (madallh_skaren) 13 مايو 2023
#عاجل وزارة المياه تفرغ المياه من سد الموجب حتى الآن. على كل فرد أن يقوم بواجبه الوطني والوطني تجاه وزير المياه!#الأردن pic.twitter.com/EJOynKobEv
– المفتش العام (@ GeneralInspect3) 13 مايو 2023
إفراغ سد وادي الموجب جريمة وطنية يعاقب عليها بالخيانة! 💔#الأردن pic.twitter.com/6yWeJV3NwK
– المفتش العام (@ GeneralInspect3) 13 مايو 2023
نفت وزارة المياه والري الأردنية هذه المزاعم في مقاطع الفيديو ، مشيرة إلى أنه يتم تسييل المياه من السد لغرض الشرب والصناعة والزراعة ، وفق آلية أقرتها بموجب الخطة الموسمية الصيفية ، بحسب للوكالة “آمون” الأردني.
وفي سياق متصل ، اكد الامين العام لسلطة وادي الاردن ، منار المحاسنة ، صحة الفيديو الذي تم تداوله عن بدء تسييل سد الموجب ، وان جميع المبالغ التي يتم تسييلها من السدود هي مستخدم.
وتابع مشيرا في التعليقات لقناة تشير المملكة الأردنية إلى أن عملية الإسالة تتم بشكل دوري على أساس سنوي ، إذا كانت كمية المياه المتوفرة فيها كافية لاستخدامها.
ولفت إلى أن نسبة التخزين في سدود الأردن بلغت 44٪ ، وبكميات حوالي 124 مليون متر مكعب ، وبلغت نسبة التخزين في سد الشعيب 100٪ وبلغت طاقته التخزينية القصوى.
وأضاف: “إن المياه التي تسيل من سد الموجب تتجه نحو محطة الموجب ، ثم شمالا ، ومن هناك يتم توريدها إلى شركة مياهنا ، وإلى الجنوب تستخدم للأغراض الصناعية والزراعية ، في بالإضافة إلى وجود محطة ضخ مياه الكرك لتزويد المحافظة بمياه الشرب التي يتم معالجتها ”.
وأشار إلى أنه من خلال سد الموجب ومحافظة الكرك يتم تزويد مديرية مياه الكرك وشركة مياهنا ، بالإضافة إلى الاستخدامات الزراعية والصناعية للسد.
وتجدر الإشارة إلى أنه في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) 2021 ، وقعت إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والأردن إعلان نوايا بشأن التعاون المشترك في مجال الطاقة والمياه.
أكد متحدث باسم وزارة المياه والري الأردنية أن “فكرة المشروع تنطلق من احتياجات الأردن المستقبلية المتزايدة لمصادر مائية دائمة ، والتي تتزايد بسبب النمو السكاني” ، كاشفاً أن بلاده “من أكثر الدول فقراً بالمياه في الأردن”. العالم.
حذر من ذلك تفاقم نقص المياه وأشار عاما بعد عام إلى أن “الأردن يتلقى 35 مليون متر مكعب سنويا بموجب اتفاقية السلام ، بالإضافة إلى 10 ملايين متر مكعب إضافية خارج الاتفاقية التي تم الاتفاق عليها في 2010”.